تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٠٥
* (فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة) * لمن تاب من شركه، وقبل ما أنزل الله * (ولا يرد بأسه) * أي: لا يصرف عذابه * (عن القوم المجرمين) * المشركين.
* (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء) * قال مشركو العرب: لو كره الله ما نحن عليه لحولنا عنه.
* (هل عندكم من علم) * أن الذي أنتم عليه من الشرك أمرتكم به * (فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن) * أي: هذا منكم ظن * (وإن أنتم إلا تخرصون) * تكذبون * (قل فلله الحجة البالغة) * فقد قامت عليكم * (قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا) * يعني: ما حرموا من الأنعام والحرث * (فإن شهدوا فلا تشهد معهم) * وإنما [هو سفه] ولا يكون ذلك * (والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون) * عدلوا به الأصنام فعبدوها.
سورة الأنعام من الآية (151) إلى الآية (153).
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»