تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٩٣
سورة الأنعام من الآية (114) إلى الآية (117).
* (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا) * أي: مبينا، بين فيه الهدى والضلالة، والحلال والحرام.
* (والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق) * يعني: أهل الدراسة من أهل الكتاب * (فلا تكونن من الممترين) * يعني: الشاكين أن هذا القرآن من عند الله، وأن أهل الدراسة من أهل الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق.
* (وتمت (كلمات) رب صدقا وعدلا) * قال قتادة يعني صدقا [فيما وعد] وعدلا فيما حكم * (لا مبدل لكلماته) * فيما وعد.
* (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) * لأن المشركين كانوا يدعونه إلى عبادة الأوثان * (إن يتبعون) * بعبادتهم الأوثان * (إلا الظن) * يقول: ادعوا أنهم آلهة بظن منهم * (وإن هم إلا يخرصون) * يعني: يكذبون.
قال محمد: أصل (الخرص): الظن والحزر، ومنه قيل للحازر:
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»