تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٩٦
قال يحيى: بلغني أنها نزلت في عمر بن الخطاب، وأبي جهل بن هشام، ثم هي عامة بعد.
* (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها) *.
قال محمد: المعني: جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر. قال قتادة: ومعنى (أكابر): جبابرة.
* (ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون) * أنهم إنما يمكرون بأنفسهم.
قال محمد: المعنى: أن جزاء مكرهم راجع عليهم.
* (سيصيب الذين أجرموا) * يعني: أشركوا * (صغار عند الله) * أي: ذلة * (وعذاب شديد) * في الآخرة * (بما كانوا يمكرون) * يعني: يشركون.
سورة الأنعام من الآية (125) إلى الآية (126).
* (فمن يرد الله أن يهديه يشرح) * أي: يوسع * (صدره للإسلام) * * (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا) * الحرج والضيق معناهما واحد.
* (كأنما يصعد في السماء) * أي: كأنما يكلف أن يصعد إلى السماء؛ يقول يثقل عليه ما يدعى إليه من الإيمان.
* (كذلك يجعل الله الرجس) * يعني: رجاسة الكفر * (على الذين لا يؤمنون) *.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»