تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٨٩
* (وجعلوا لله شركاء الجن) * يعني: الشياطين؛ يقول:
جعلوا الشياطين شركاء لله؛ لأن الشياطين هي التي دعتهم إلى عبادة الأوثان، ولم تدعهم الأوثان إلى عبادتها.
* (وخلقهم) * أي: الله خلقهم * (وخرقوا له) * أي: اختلقوا له * (بنين وبنات) * قال محمد: المعنى: جعلوا للذي خلقهم شركاء لا يخلقون.
* (بديع السماوات والأرض) * يعني: ابتدعهما على غير مثال * (أنى يكون له ولد) * من أين يكون له ولد؟! * (ولم تكن له صاحبة) * * (وهو على كل شيء وكيل) * أي: حفيظ لأعمال العباد * (لا تدركه الأبصار) * يعني: في الدنيا.
* (وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف) * بخلقه فيما أعطاهم * (الخبير) * بأعمالهم.
سورة الأنعام من الآية (104) إلى الآية (108).
* (قد جاءكم بصائر من ربكم) * يعني: القرآن * (فمن أبصر) * [اهتدى]
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»