تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٨٣
يعني: عالمي زمانهم * (واجتبيناهم) * (استخلصناهم) للنبوة.
* (أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم) * يعني: الفهم والعقل * (والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء) * قال الحسن: يعني: المشركين * (فقد وكلنا بها) * بالنبوة * (قوما ليسوا بها بكافرين) * يعني: النبيين الذين ذكر: داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء المذكورين في الآية.
* (أولئك الذين هدى الله) * يعني: النبيين الذين قص.
(فبهداهم اقتده) * يقوله لمحمد صلى الله عليه وسلم.
سورة الأنعام من الآية (91) إلى الآية (92).
* (وما قدروا الله حق قدره) * أي: ما عظموه حق عظمته * (إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء) * تفسير الحسن: هم اليهود [كانوا] يقولون: هؤلاء قوم أميون؛ يعنون: النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (ل 97) فألبسوا عليهم؛ فقالوا:
* (ما أنزل الله على بشر من شيء) * فقد كانت الأنبياء تجيء من عند الله، فلم
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»