تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٩١
* (وأقسموا بالله جهد أيمانهم) * [بمبلغ أيمانهم] * (لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها) * قال الله لنبيه: * (قال إنما الآيات عند الله وما يشعركم) * أي: ما يدريكم * (أنها إذا جاءت لا يؤمنون) *.
قال محمد: تقرأ (إنها) بكسر الألف؛ على الابتداء، وتقرأ (أنها) بالفتح؛ بمعنى: لعلهم، ذكره أبو عبيد.
* (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم) * أي: نطبع عليها * (كما لم يؤمنوا به أول مرة) * يقول: لو جاءتهم الآية لم يؤمنوا؛ كما لم يؤمنوا قبل أن يجيئهم العذاب * (ونذرهم في طغيانهم يعمهون) * أي: يترددون.
* (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا) * يعني: عيانا * (ما كانوا ليؤمنوا) * قال الحسن: [هذا] حين قالوا: ابعث لنا موتانا نسألهم أحق ما تقول أم باطل؟ ولقولهم: * (لولا أنزل علينا الملائكة) * ولقولهم: * (أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) * يقول: لو فعلنا هذا بهم [حين:
يرونه] (ل 99) عيانا * (ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون) *
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»