تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٨٢
نون واحدة، لم يكن إلى الزيادة سبيل؛ فثقلوا النون؛ لتكون المتروكة مدغمة. قال: وإنما كره التثقيل من كرهه - فيما نرى - للجمع بين الساكنين؛ وهي الواو والنون المدغمة فحذفوها.
قوله: * (وسع ربي كل شيء علما) * قال قتادة: يعني: ملأ ربي.
* (وكيف أخاف ما أشركتم) * يعني: من هذه الأوثان * (ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا) * يعني: حجة * (فأي الفريقين أحق بالأمن) * أي: من عبد الله، و [من] عبد الأوثان؟ * (الذين آمنوا ولم يلبسوا) * يعني: يخلطوا * (إيمانهم بظلم) * بشرك * (أولئك لهم الأمن) * يوم القيامة * (وهم مهتدون) * في الدنيا.
سورة الأنعام من الآية (84) إلى الآية (90).
* (ووهبنا له إسحاق ويعقوب) * إلى قوله: * (وكلا فضلنا على العالمين) *
(٨٢)
مفاتيح البحث: سورة الأنعام (1)، الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»