تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٦٨
يشاء أن يكشف عنهم عند نزول العذاب.
* (وتنسون ما تشركون) * بالله من هذه الأوثان؛ فتعرضون عنها.
سورة الأنعام من الآية (42) إلى الآية (45).
* (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء) * البأساء:
البؤس؛ وهي الشدائد من الجدوبة، وشدة المعاش. والضراء يعني: الضر من الأمراض والأوجاع * (لعلهم يتضرعون فلولا) * يعني: فهلا * (إذ جاءهم بأسنا تضرعوا) * أي: أنهم لم يتضرعوا * (ولكن قست قلوبهم) * غلظت فلم يؤمنوا، وهذا الذي كان يصيب الأمم من البأساء والضراء إنما هو شيء يبتليهم الله به قبل العذاب لعلهم يؤمنون؛ فإذا لم يؤمنوا أهلكهم الله.
* (فلما نسوا ما ذكروا به) * أي: * (كذبوا) * ما جاءتهم به الرسل.
* (فتحنا عليهم أبواب كل شيء) * من الرزق * (حتى إذا فرحوا بما أوتوا) * بما أعطوا * (أخذناهم بغتة) * يعني: بالعذاب فجأة * (فإذا هم مبلسون) * ييأسون * (فقطع دابر) * أصل * (القوم الذين ظلموا) * أشركوا.
سورة الأنعام من الآية (46) إلى الآية (49).
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»