لكاذبون) * (ل 92) أي: أنهم لم يكونوا ليؤمنوا؛ أخبر بعلمه فيهم.
سورة الأنعام من الآية (30) إلى الآية (31).
* (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق) * الذي كنتم تكذبون به إذ أنتم في الدنيا * (قالوا بلى وربنا) * فآمنوا حين لم ينفعهم الإيمان.
* (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا) * والتحسر: التندم * (على ما فرطنا فيها) * (في) الساعة، إذ لم يؤمنوا بها * (وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء) * (بئس) * (ما يزرون) * يحملون ذنوبهم.
يحيى: عن صاحب له، عن إسماعيل بن أبي رافع، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' إن الكافر إذا خرج من قبره مثل له عمله في أقبح صورة رآها قط، أقبحه وجها، وأنتنه ريحا، وأسوأه لفظا؛ فيقول: من أنت؟ أعوذ بالله منك؛ فما رأيت أقبح منك وجها،