تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٧٠
* (قل هل يستوي الأعمى) * يعني: الذي لا يبصر * (والبصير) * الذي يبصر؛ هذا مثل المؤمن والكافر * (أفلا تتفكرون) * أي: أنهما لا يستويان.
* (وأنذر به) * يعني: بالقرآن * (الذين يخافون) * يعني: يعلمون * (أن يحشروا إلى ربهم) * يعني: المؤمنين؛ هذا مثل قوله: * (إنما تنذر به من اتبع الذكر) * إنما يقبل منك من آمن.
* (ليس لهم من دونه) * أي: من دون الله * (ولي) يمنعهم من عذابه * (ولا شفيع) * يشفع لهم؛ إن لم يكونوا مؤمنين.
* (لعلهم) * لعل المشركين * (يتقون) * هذا فيؤمنوا.
سورة الأنعام من الآية (52) إلى الآية (53).
* (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) * قال الحسن: يعني: صلاة مكة؛ حين كانت الصلاة ركعتين غدوة، وركعتين عشية، قبل أن تفترض الصلوات الخمس.
قال قتادة:
قال قائلون لرسول الله: إن سرك أن نتبعك، فاطرد عنا فلانا وفلانا وفلانا - لأناس كانوا دونهم [في الدنيا] ازدراهم المشركون فأنزل
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»