تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٧١
الله هذه الآية، ومعنى قوله: * (يريدون وجهه) * يريدون الله ورضاه.
* (ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء) * يعني:
المؤمنين الذين قالت له قريش: اطردهم. قال: * (فتطردهم فتكون من الظالمين) * أي: إن طردتهم.
قال محمد: * (فتكون من الظالمين) * هو جواب * (ولا تطرد) * وقوله:
* (فتطردهم) * هو جواب * (ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء) * '.
* (أليس الله بأعلم بالشاكرين) * يعني: الموحدين.
سورة الأنعام من الآية (54) إلى الآية (55).
* (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا) * الآية، تفسير الكلبي:
أن أبا طالب هو الذي قال للنبي: اطرد (ل 94) فلانا وفلانا وفلانا، وأن ناسا من أصحاب النبي قالوا: يا رسول الله، صدق عمك؛ فاطرد عنا سفلة الموالي، فعاتبهم الله في الآية الأولى، فجاءوا يعتذرون إلى رسول الله من سقطتهم، ويسألونه أن يعفو عنهم، فأنزل الله: * (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم) * أمره الله أن يسلم عليهم.
* (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة) * [قال قتادة: كل ذنب عمله عبد فهو بجهالة].
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»