قال يحيى: والمقرأة على هذا التفسير: * (آزر) * بالرفع، وكذلك كان الحسن (ل 96) يقرؤها بالرفع (آزر) يقوله إبراهيم لأبيه.
قال محمد: قال أبو عبيد:
مقرأ الحسن بالرفع؛ هو بمعنى (يا آزر).
وقال الخليل: معنى (يا آزر) الشيء يعيره به؛ كأنه قال: يا معوج، يا ضال.
قال يحيى: وكان بعضهم يقرؤها بالنصب، ويقول: اسم أبيه: (آزر).
* (وكذلك نري إبراهيم ملكوت) * يعني: ملك * (السماوات والأرض) * الآية.
تفسير قتادة قال:
ذكر لنا أن إبراهيم فر به من جبار مترف؛ فجعل في سرب، وجعل رزقه في أطراف أصابعه، فجعل لا يمص إصبعا إلا وجد فيها