تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٧٢
قال محمد: ومن قرأ: * (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه) * بفتح الألف، فالمعنى: وكتب أنه، ومن قرأ: * (فإنه غفور رحيم) * بكسر الألف؛ فإنه على الاستئناف.
قوله: * (وكذلك نفصل الآيات) * أي: نبينها * (ولتستبين) * يا محمد * (سبيل المجرمين) * يعني: المشركين بالآيات التي بين الله فيها سبيل الهدى من سبيل الضلالة.
سورة الأنعام من الآية (56) إلى الآية (58).
* (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) * يعني: الأوثان.
* (قل لا أتبع أهواءكم) * في عبادة الأوثان * (قد ضللت إذا) * إن اتبعت أهواءكم * (وما أنا من المهتدين قل إني على بينة من ربي) * يعني: النبوة * (وكذبتم به) * بالقرآن.
* (ما عندي ما تستعجلون به) * من العذاب؛ لقولهم: * (عجل لنا قطنا) * يعني: عذابنا * (قبل يوم الحساب) *، ولقولهم: * (اللهم إن كان هذا هو
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»