تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤١٥
* (وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم) * يعني: شياطينهم الذين كانوا يضلونهم في الدنيا * (قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك) * قالوا هذا؛ لأنهم هم الذين دعوهم إلى عبادة الأوثان * (فألقوا إليهم القول) * ألقى بنو آدم إلى شياطينهم القول؛ أي: حدثوهم؛ فقالوا لهم: * (إنكم لكاذبون) * أي: أنكم كذبتمونا في ا لدنيا وغررتمونا * (وألقوا إلى الله يومئذ السلم) * أي:
استسلموا وآمنوا بالله، وكفروا بالشياطين والأوثان * (وضل عنهم ما كانوا يفترون) *.
* (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب) * تفسير ابن مسعود: حيات وعقارب لها أنياب مثل النخل الطوال.
* (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم) * يعني: نبيهم؛ هو شاهد عليهم * (وجئنا بك) * يا محمد * (شهيدا على هؤلاء) * يعني: أمته * (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) * يعني: ما بين فيه من الحلال والحرام، وكل ما أنزل الله فيه.
سورة النحل من الآية (90) إلى الآية (92).
* (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى) * يعني: حق القرابة.
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»