تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٦٣
* نمدهم كل يوم من بقيتنا * ولا يئوب إلينا منهم أحد) *.
* (وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها) * أي: هلا جئت بها من عندك. قال الله: * (قل) * لهم يا محمد: * (إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي هذا بصائر) * يعني: القرآن.
قال محمد: واحد البصائر: بصيرة؛ وهي كلمة: تتصرف على وجوه، وأصلها بيان الشيء وظهوره.
* (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) * قال الحسن: كانوا يتكلمون في الصلاة حتى نزلت هذه الآية.
* (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة) * أي: مخافة منه.
* (ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) * يعني: العشيات. وهذا حين كانت الصلاة ركعتين غدوة، وركعتين عشية قبل أن تفرض الصلوات الخمس.
* (ولا تكن من الغافلين) * عن الله، وعن دينه.
* (إن الذين عند ربك) * يعني: الملائكة * (لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون) *.
* *
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»