تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٥٩
غيره حتى وضعت؛ فذلك قوله: * (دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا) * أي:
إنسانا * (لنكونن من الشاكرين) * كان هذا دعاءهما قبل أن تلد، فلما ولدت أتاهما إبليس، فقال: ألا تسمينه بي؛ كما وعدتني؟ قالت: وما اسمك؟ قال:
عبد الحارث، فسمته عبد الحارث؛ فمات.
قال الله: * (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما) * قال قتادة:
فكان شركا في طاعتهما لإبليس في تسميتهما إياه: عبد الحارث، ولم يكن شركا في عبادة.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»