تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
ثم انقطعت قصة آدم وحواء.
* (فتعالى الله عما يشركون) * يعني: المشركين من بني آدم.
* (أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون) * يعني: الأوثان؛ كقوله:
* (أتعبدون ما تنحتون) * بأيديكم.
ولا يستطيعون لهم نصرا...) * الآية.
يقول: ولا تنصر الأوثان أنفسها، ولا من عبدها.
سورة الأعراف من الآية (193) إلى الآية (196).
(١٦٠)
مفاتيح البحث: سورة الأعراف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»