مرض وصحة وفقر وغناء وفرح وحزن ثم ما يراه في غيره وفي سائر الأشياء من حوادث الدهر التي لا صنع للمخلوقين فيها، وكل ذلك داع له إلى الله ونذير له إليه كما قال:
(أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء) [الأعراف: 185]، فأخبر أن في جميع ما خلق دلالة عليه ورادا للعباد إليه. آخر سورة فاطر.