33 - وقوله جل وعز * (وأزلفنا ثم الآخرين) * [آية 64].
قال الحسن: * (أزلفنا) *: أهلكنا.
وقال أبو عبيدة: * (أزلفنا) *: جمعنا، ومنه ليلة المزدلفة.
وقال قتادة: * (أزلفنا) *: قربناهم من البحر فأغرقناهم.
قال أبو جعفر: وهذه الأقوال متقاربة، لأنه إنما جمعهم للهلاك، وقول قتادة أصحها، ومنه * (وأزلفت الجنة للمتقين) * أي قربت ومنه:
" مر الليالي زلفا فزلفا " وروي عن أبي بن كعب أنه قرأ " وأزلقنا " بالقاف.
34 - وقوله جل وعز * (واتل عليهم نبأ إبراهيم) * [آية 69].
أي خبر إبراهيم.