وفيهم مقامات حسان وجوهها وأندية ينتابها القول والفعل والمقام أيضا: المصدر، والمقام بالضم: الموضع من أقام يقيم، والمصدر أيضا من أقام يقيم، إلا أن ابن لهيعة قال: سمعت أن " المقام الكريم ": الفيوم.
29 - وقوله جل وعز * (فأتبعوهم مشرقين) * [آية 60].
أكثر أهل التفسير على أن المعنى: وقت الشروق.
وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى: ناحية الشرق.
والأول أولى، يقال: أشرقنا: أي دخلنا في الشروق، كما يقال: أصبحنا أي دخلنا في الصباح، وإنما يقال في ذلك: شرقنا وغربنا.
30 - وقوله جل وعز: * (فلما تراءى الجمعان) * [آية 61].
أي رأى بعضهم بعضا.