معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٩٠
42 - قال أبو جعفر: ومعنى * (إذ نسويكم برب العالمين) * نعبدكم كما نعبده.
43 - وقوله جل وعز * (فما لنا من شافعين. ولا صديق حميم) * [آية 101].
* (حميم) * أي خاص، ومنه حامة الرجل، وأصل هذا من الحميم، وهو الماء الحار، ومنه الحمام، والحمى.
فحامة الرجل: الذين يحرقهم ما أحرقه، كما يقال: هم حزانتهم أي يحزنهم ما يحزنه.
44 - وقرأ يعقوب وغيره * (قالوا أنؤمن لك وأتباعك الأرذلون) * [آية 111].
وهي قراءة حسنة، وهذه الواو أكثر ما يتبعها الأسماء، والأفعال بعد، و * (أتباع) * جمع تبع، وتبع يكون للواحد، والجميع، قال الشاعر:
(٩٠)
مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»