ومن أصح ما قيل فيه أن المعنى: فإنهم عدو لي لو عبدتهم يوم القيامة.
37 - وقوله جل وعز * (الذي خلقني فهو يهدين) * [آية 78].
وقرأ ابن أبي إسحق * (فهو يهديني) * بإثبات الياء فيها كلها.
وقرأ * (والذي أطمع أن يغفر لي خطاياي يوم الدين) *.
وقال: ليست خطيئة واحدة.
قال أبو جعفر: والتوحيد جيد، على أن تكون خطيئة بمعنى خطايا، كما قرئ * (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) *.
قال مجاهد: في قوله * (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي) *.
قال: هو قوله * (بل فعله كبيرهم هذا) * وقوله * (إني سقيم) *.