* (ترجي من تشاء منهن) * قال: هذا في الواهبات أنفسهن.
قال الشعبي: هن الواهبات أنفسهن، تزوج رسول الله منهن، وترك منهن.
وقال الزهري: ما علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرجأ أحدا من أزواجه، بل آواهن كلهن.
وقال قتادة: أطلق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم بينهن، كيف شاء، ولم يقسم بينهن إلا بالقسط.
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، حدثنا سلمة، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر عن منصور عن أبي رزين قال:
" المرجآت: ميمونة، وسودة، وصفية، وجويرية، وأم حبيبة " وكانت عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب، سواء في قسم النبي صلى الله عليه وسلم، يساوي بينهن في القسم ".