قال مجاهد: أي لا يحل أن تتزوج كافرة فتكون أما للمؤمنين، ولو أعجبك حسنها، إلا ما ملكت يمينك، فإن له أن يتسرى بها.
69 - وقوله جل وعز: * (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم...) * [آية 53].
قال أنس بن مالك: أنا أعلم الناس، بهذه الآية، لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم " زينب ابنة جحش " أمرني أن أدعو كل من لقيت، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل الله جل وعز في الطعام البركة، فأكل قوم وانصرفوا، وبقيت طائفة، وكانت " زينب " في البيت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وخرج وهم جلوس، فأنزل الله جل وعز * (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم) * إلى آخر الآية، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاب، وانصرفوا.