وقال مجاهد: هو أن يعتزلهن بلا طلاق.
قال أبو جعفر: قول قتادة، وأبي رزين، ومجاهد، يرجع إلى معنى واحد، أن ذلك في القسم.
وقد روى منصور عن أبي رزين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يخلي اللواتي أرجأهن، فقلن له: اقسم لنا كيف شئت، واتركنا على حالنا، فتركهن.
وقال قتادة: في قوله تعالى * (ذلك أدنى أن تقر أعينهن) * [آية 51].
إذا علمن أن ذلك من الله جل وعز، قرت أعينهن، ولم يحزن، ورضين.