معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٣٦٦
وقال مجاهد: هو أن يعتزلهن بلا طلاق.
قال أبو جعفر: قول قتادة، وأبي رزين، ومجاهد، يرجع إلى معنى واحد، أن ذلك في القسم.
وقد روى منصور عن أبي رزين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يخلي اللواتي أرجأهن، فقلن له: اقسم لنا كيف شئت، واتركنا على حالنا، فتركهن.
وقال قتادة: في قوله تعالى * (ذلك أدنى أن تقر أعينهن) * [آية 51].
إذا علمن أن ذلك من الله جل وعز، قرت أعينهن، ولم يحزن، ورضين.
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»