قال مجاهد: أي صداقهن.
وروى أبو صالح عن أم هانئ قالت: خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت منه فعذرني، فأنزل الله جل وعز * (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن...) * إلى قوله * (اللاتي هاجرن معك) * ولم أكن هاجرت، إنما كنت من الطلقاء، فكنت لا أحل له.
64 - ثم قال جل وعز: * (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي...) * [آية 50].
قال علي بن الحسين رضي الله عنه وعروة، والشعبي، هي:
" أم شريك ".
وقال الزهري وعكرمة ومحمد بن كعب هي: " ميمونة ابنة الحارث " وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.