معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٥٩
أي فأنتم لا تجعلون مماليككم مثلكم، وأنتم كلكم أرقاء لله جل وعز، فكيف تجعلون لله جل وعز شريكا، وليس كمثله شيء؟
23 - وقوله جل وعز: * (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها...) * [آية 30].
الفطرة: ابتداء الخلق ومنه: * (فاطر السماوات) * ومنه:
فطر ناب البعير، ومنه: فطرت البئر أي ابتدأت حفرها.
أي ابتدأ خلقهم، على أنهم يعلمون أن لهم خالقا ومدبرا.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه وينصرانه ".
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»