20 - وقوله جل وعز: * (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو أهون عليه...) * [آية 27].
في معناه ثلاثة أقوال:
أ - في رواية صالح عن ابن عباس * (وهو أهون عليه) * وهو أهون على المخلوق، لأنه ابتدأ خلقه من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، والإعادة بأن يقول له * (كن فيكون) * فذلك أهون على المخلوق.
ب - وقال مجاهد: الإعادة أهون عليه من البدأة، وكل عليه هين.
والمعنى على هذا: وهو أهون عليه عندكم، وفيما تعرفون، على التمثيل، وبعده * (وله المثل الأعلى) *.