قال أبو جعفر: يقال: أبلس الرجل: إذا تحير، وحزن، وانقطعت حجته فلم يهتد لها، ويئس من الخير، كما قال:
" قال نعم أعرفه وأبلسا " 10 - وقوله جل وعز: * (فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون) * [آية 15].
قال مجاهد: * (يحبرون) * أي ينعمون.
قال أبو جعفر: حقيقته أنهم تتبين عليهم أثر النعمة.
من ذلك الحبر، وعلى أسنانه حبرة.
وروى الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير * (في روضة يحبرون) * قال: السماع في الجنة.