وما الدهر إلا تارتان فمنهما أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح والخوف للمسافر، والطمع للمقيم.
18 - وقوله جل وعز: * (ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره...) * [آية 25].
أي أن تدوما قائمتين.
19 - وقوله جل وعز: * (وله من في السماوات والأرض كل له قانتون) * [آية 26].
وهذا أيضا من آياته، وحذف لأن في الكلام دليلا عليه.
والقانت: القائم بالطاعة.
والقيام ههنا: الانقياد لله جل وعز على ما حب العباد أو كرهوا.