قال الأوزاعي وحماد بن سلمة: هذا مثل قوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) *.
والمعنى على هذا: كل مولود يولد على العهد الذي أخذ عليه.
وفي الحديث: " أخرجهم أمثال الذر، فأخذ عليهم العهد " فكل مولود يولد على ذلك العهد، وإن نسب عبادته إلى غير الله جل وعز، أو ووصفه بغير صفته، حتى يكون أبواه يعلمانه اليهودية والنصرانية.
وقيل: على الخلقة التي تعرفونها، لا تميز شيئا.