معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٦٠
قال الأوزاعي وحماد بن سلمة: هذا مثل قوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) *.
والمعنى على هذا: كل مولود يولد على العهد الذي أخذ عليه.
وفي الحديث: " أخرجهم أمثال الذر، فأخذ عليهم العهد " فكل مولود يولد على ذلك العهد، وإن نسب عبادته إلى غير الله جل وعز، أو ووصفه بغير صفته، حتى يكون أبواه يعلمانه اليهودية والنصرانية.
وقيل: على الخلقة التي تعرفونها، لا تميز شيئا.
(٢٦٠)
مفاتيح البحث: حماد بن سلمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»