ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر...) * [آية 82].
قوله: * (ويكأن) * قيل: هي " ويك أن " و " يك " بمعنى: ويلك.
قال أبو جعفر: وهذا لا يصح، لأن هذه اللام لا تحذف، ولو كان هكذا لوجب أن يقال: ويلك إنه...
ولا يجوز أن يضمر " إعلم " وليس ههنا مخاطبة لواحد.
والصحيح في هذا ما قال الخليل، وسيبويه، والكسائي.
قال الكسائي: " وي " ههنا صلة، وفيها معنى التعجب.
وقال سيبويه: سألت الخليل عن قوله جل وعز * (ويكأنه لا يفلح الكافرون) * وقوله * (ويكأن الله) * فزعم أنها " وي " مفصولة من " كأن ".
والمعنى: وقع على أن القوم انتبهوا، فتكلموا على قدر علمهم.