محمدا " أي يرزقه في الدنيا.
وقال غيره: الأولى أن تكون الهاء تعود على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الله جل وعز، ذكر قوما يعبدونه على حرف، ثم أتبع ذلك هذه الآية، في قوم يظنون أن الله لا يوسع على محمد وأمته، ولا يرزقهم في الآخرة من سني عطاياه، فليمدد بحبل إلى سماء فوقه، إما سقف بيته أو غيره، إذا اغتاظ لاستعجال ذلك.
24 - قال أبو جعفر: وقد ذكرنا القول في قوله جل وعز: * (إن الذين آمنوا والذين هادوا...) * في سورة البقرة.
25 - وقوله تعالى * (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض...) * [آية 17].
قيل: السجود ههنا الطاعة والانقياد.
ومعنى قوله تعالى: * (وكثير حق عليه العذاب...) * وكثير أبى.
26 - ثم قال جل وعز: * (ومن يهن الله فما له من مكرم...) * [آية 18].