وقيل: * (يدعو) * ههنا بمعنى " يقول " كما قال عنترة.
يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم وقال أبو إسحق: يجوز أن يكون " يدعو " في موضع الحال، وفيه هاء محذوفة، ويكون خبر " من " * (لبئس المولى ولبئس العشير) *.
قال الفراء: يجوز أن يكون " يدعو " خبر " من " ويكون * (لبئس المولى ولبئس العشير) * مكررة على ما قبلها.
ولأبي إسحق قول آخر - وزعم أن النحويين أجازوه - قال: يكون * (ذلك) * بمعنى " الذي " أي الذي هو الضلال البعيد * (يدعو لمن ضره) * كما قال تعالى * (وما تلك بيمينك يا موسى) *؟