قال مجاهد: العاكف: النازل، والبادي: الجائي.
وقال الحسن وعطاء: العاكف: من كان من أهل مكة، والبادي: من كان من غير أهلها.
قال مجاهد: أي هما في تعظمهما وحرمتهما سواء.
وقال عطاء: أي ليس أحد أحق به من أحد.
وتأول عمر بن عبد العزيز الآية، على أنه لا يكرى بيوت مكة.
وروي عن عمر بن الخطاب: أنه كان ينهي أن تغلق دور مكة في زمن الحج، وأن الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوه فارغا.