وأنشد:
عدس ما لعباد عليك إمارة أمنت وهذا - تحملين - طليق وحكى الفراء: أنه يجوز في هذا شيء لم يتقدم به أثر، وهو " يدعو لمن ضره " بكسر اللام، بمعنى يدعو إلى من ضره، كما قال سبحانه * (الحمد لله الذي هدانا لهذا) * أي إلى هذا.
قال أبو جعفر: والآية مشكلة لدخول اللام، وإن الحذاق من النحويين، يمنعون أن ينوى بها تقديم أو تأخير، لأنها لا تصرف، وأن يكون * (يدعو) * بمعنى " يقول " حسن، والخبر محذوف أي يقول لمن ضره أقرب من نفعه له.
22 - ثم قال جل وعز: * (لبئس المولى) * [آية 13].
أي الولي، كما قال الشاعر:
فعدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها.