قال أبو جعفر: قول جابر في هذا أحسن، أي وأذن في الناس بالحج، ليأتوا لعمل الحج الذي دعوا له، وهو سبب للمغفرة.
وليس يأتون من كل فج عميق، ولا وأذن فيهم ليتجروا، هذا بعيد جدا.
39 - ثم قال جل وعز: * (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات...) * [آية 28].
في الأيام المعلومات اختلاف، ولا نعلم في المعدودات اختلافا.
روى ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب، قال: الأيام المعلومات: يوم النحر، ويومان بعده، إذبح في أيها شئت، وأفضلها أولها.
وهذا المعروف من قول ابن عمر، وهو قول أهل المدينة.
وروى هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: