وظاهر القرآن يدل على أن المراد " المسجد " كما قال جل وعز: * (وهم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام) * لأنهم كانوا يمنعون منه، ويدعون أنهم أربابه، إنما ذكر المسجد ولم يذكر دور الناس ومنازلهم.
وقيل: هما في إقامة المناسك سواء.
وقيل: ليس لأحدهما فضل على صاحبه.
32 - ثم قال جل وعز: * (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) * [آية 25].
روى مرة عن عبد الله بن مسعود قال: لو أن رجلا هم بخطيئة لم تكتب عليه... ولو هم بقتل رجل بمكة وهو ب " عدن أبين " لعذبه الله جل وعز، ثم قرأ * (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم