* (ولبئس العشير) * أي الصاحب والخليل.
قال مجاهد: يعني الوثن.
23 - وقوله جل وعز: * (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة) * [آية 15].
قال أبو جعفر: هذه الآية مشكلة وفيها قولان:
أ - روى سفيان عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال:
* (من كان يظن أن لن ينصره الله) * يعني محمدا صلى الله عليه وسلم * (فليمدد بسبب) * أي بحبل * (إلى السماء) * أي سقف بيته * (ثم ليقطع) * أي ليختنق.
قال أبو جعفر: وهذا قول أكثر أهل التفسير، منهم الضحاك.
ومعناه: من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا عليه السلام