وقد فرق بينهما أبو عمرو وجماعة من أهل اللغة.
فقال بعضهم: السد: ما كان من صنع الله، والسد " بالفتح ": ما كان من صنع الآدميين.
وقيل: السد ما رأيته، والسد: ما ستر عينيك.
والصحيح في هذا ما قاله الكسائي أنهما لغتان بمعنى.
وإن زيد في هذا، قيل: السد المصدر، والسد: الاسم.
133 - وقوله جل وعز * (قالوا يا ذا القرنين: إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) * [آية 94].
ويقرأ * (خراجا) *.
قال الفراء: الخرج: المصدر، والخراج: الاسم.