وقال سعيد بن جبير: * (لقاء ربه) * أي ثواب ربه.
قال أبو جعفر: وعلى هذا يكون * (يرجو) * على بابه، وإذا رجا ثواب ربه خاف عقابه.
152 - وقوله جل وعز: * (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * [آية 110].
قال مجاهد: يعني الرياء.
وقال سعيد بن جبير: أي لا يرائي.
وقال كثير بن زياد: سألت الحسن عن قوله: * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا) * فيمن نزلت؟ فقال:
نزلت في المؤمن، قلت: أيكون مشركا؟ فقال يشرك في العمل، إذا عمل عملا أراد الله له والناس، وذلك الذي يرد عليه.
* * * انتهت سورة الكهف