معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٩٣
وروى معمر عن قتادة * (خرجا) * قال: عطية.
وكذلك هو في اللغة، يقال: لك عندي خرج أي عطية وجعل، والخراج: هو المتعارف، وإن كان أصله من ذا.
134 - وقوله جل وعز * (قال ما مكني فيه ربي خير...) * [آية 95].
أي خير مما بذلتم لي.
135 - ثم قال جل وعز: * (فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) * [آية 95].
والردم في اللغة: أكثر من السد، لأنه شيء متكاثف، بعضه على بعض.
وروى عطاء الخراساني عن ابن عباس: * (بين السدين) * الجبلين: أرمينية، وأذربيجان.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»