142 - وقوله جل وعز * (وكانوا لا يستطيعون سمعا) * [آية 101].
أي لعداوتهم النبي صلى الله عليه وسلم، لا يستطيعون أن يسمعوا منه شيئا.
أي يثقل ذلك عليهم، كما تقول: أنا لا أستطيع أن أكلمك.
143 - وقوله جل وعز * (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء...) * [آية 102].
قال أبو إسحاق: المعنى: أفحسب الذين كفروا أن ينفعهم أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء؟.
وروى عباد بن الربيع أن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه قرأ: * (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) *.
قال أبو عبيدة: أي أرضوا بذلك؟ أكفاهم ذلك؟.
144 - ثم قال جل وعز: * (إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا) *