وكذلك روي عن جعفر بن محمد، رحمة الله عليه.
قال أبو جعفر: الدلوك في اللغة: الميل، فهي تميل عند الزوال، وعند الغروب، إلا أن الزوال في هذا أكثر على ألسن الناس.
ويدل عليه أن بعده * (إلى غسق الليل) * فيدخل فيه الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء وبعده * (وقرآن الفجر) * فلا يمتنع أن يكون غسق الليل أوله، وذلك عند غروب الشمس، قال ذلك أبو هريرة.
وهو يقوي قول من قال: الدلوك: ميلها للزوال.
قال أبن عباس: * (غسق الليل) *: اجتماع الليل وظلمته.
وقال قتادة: أوله.