107 - وقوله جل وعز: * (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل...) * [آية 89].
أي وجهنا القول بكل مثل، وهو من قوله: صرفت إليك كذا: أي عدلت به إليك.
108 - ثم أخبر الله أنهم لما عجزوا أن يأتوا بمثله، وانقطعت حجتهم، اقترحوا الآيات، فقال جل وعز: * (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا...) * [آية 90].
وقد أراهم الله من الآيات ما هو أكثر من هذا، من انشقاق القمر، وغير ذلك.
وقال مجاهد: ينبوع: عيون.
قال أبو جعفر: وهو عند أهل اللغة: من نبع، ينبع، وينبع.