أي فضلت: وفي الكلام حذف، والمعنى: أرأيتك هذا الذي فضلت علي لم فضلته، وقد خلقتني من نار، وخلقته من طين؟! ثم حذف هذا لعلم السامع.
75 - ثم قال جل وعز: * (لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا) * [آية 62].
قال أبو جعفر: أكثر أهل اللغة على أن المعنى: لأستولين [عليهم] ولأستأصلنهم، من قولهم: احتنك الجراد الزرع: إذا ذهب به كله.
وقيل: هو من قولهم: حنك الدابة يحنكها: إذا ربط حبلا في حنكها الأسفل، وساقها. حكى ذلك ابن السكيت.