ويروى أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد عنا هؤلاء السقاط والموالي، حتى نجلس معك، ونستمع منك، فهم النبي بذلك، ميلا منه إلى أن يؤمنوا، فعصم صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله تبارك وتعالى * (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك...) * إلى قوله * (إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) *.
قال مالك بن دينار: سألت جابر بن زيد عن قوله * (إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) * فقال: إذا لأذقناك ضعف عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات.
قال أبو جعفر: وكذلك معناه عند أهل اللغة، وخوطب بهذا النبي صلى الله عليه وسلم لأن الثواب به جزل كما قال تعالى * (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) * ولمشاهدة