قال أبو جعفر: التهجد عند أهل اللغة: التيقظ والسهر، والهجود: النوم، يقال: تهجد: إذا سهر، وهجد: إذا نام.
يروى عن مجاهد أن هذا للنبي صلى الله عليه وسلم خصيصا، وأن معنى * (نافلة لك) * للنبي خاص، لأنه قد غفر له ذنوبه، فهي ناقلة من أجل أنه لا يعملها في كفارة الذنوب، والناس يعملون ما سوى المكتوبات لكفارات الذنوب.
وقال غيره: * (نافلة لك) * أي ليست بفرض، لأن النفل كل ما لا يجب فعله، والنافلة في اللغة، الزيادة.
95 - ثم قال جل وعز: * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * [آية 79].
روى داود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * قال: " هو