التي يراها، وتدله على قدرة الله، فهو فيما لم يره من أمر الآخرة أعمى ". وكذلك قال قتادة.
وقال غيره: ومن كان في الدنيا أعمى وقد فسح الله له في العمر، ووعده قبول التوبة، ودعاه إلى الطاعة فلم يجب، وعمي عن ذلك، فهو في الآخرة - إذا كان لا تقبل منه توبة ولا إنابة - أعمى وأضل سبيلا.
89 - ثم قال جل وعز: * (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك...) * [آية 73].
المعنى: كادوا يفتنونك، لأن " إن " و " اللام " تدل على التوكيد.