روى عن ابن عباس: أي بنبيهم.
وقال الحسن والضحاك: بكتابهم.
قال أبو جعفر: ويدل على هذا قوله بعد * (فمن أوتى كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا) *.
الفتيل: الذي يكون في شق النواة، والنقير: النقرة التي فيها، والقطمير: الفوقة التي تكون على النواة.
أي لا يظلمون مقدار هذا الحقير.
88 - ثم قال جل وعز: * (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) * [آية 72].
قال عكرمة: " قال رجل لعبد الله بن عباس: كيف يكون في الآخرة أعمى؟
فقال له: أخطأت التأويل، ألا ترى أنه جل وعز عدد النعم، ثم قال: * (ومن كان في هذه أعمى) * أي من عمي عن هذه النعم